لأنكِ امرأة
موقع إلكتروني هادف لكل امرأة عربية و الاستعداد للزواج والحمل

سارة بدار مطربة أصبحت موظفة بنك

سارة بدار مطربة أصبحت موظفة بنك

0 419

سارة بدار مطربة أصبحت موظفة بنك

قصة نجاح اليوم مختلفة مليئة بالكفاح والنجاح والطموح معاً ولكن الفكاهة هي من تضفى على أجواء قصتنا اليوم، بطلة اليوم خفيفة الظل واسعة الأفق طموحة وبالطبع ناجحة بطلة قصتنا اليوم هي: سارة بدار تبلغ من العمر 28 عام مواليد محافظة الإسكندرية،  خريجة كلية إقتصاد وعلوم سياسية تعمل موظفة في أحدى البنوك الحكومية.

سارة بدار
سارة بدار

حُلم الطفولة لدى سارة هي أن تصبح مطربة ربما كانت تشعر بأن صوتها عذب أو كانت تحلُم بأضواء الشهرة تُحيط بها في كل شوارع بلدتها، ولكن أحلام الطفولة دائماً ما يكون الخيال والبراءة هما المتحكمان فيها أما الواقع العملي في الحياة مختلف.

هيا بنا نتعرف على مزيد من التفاصيل لحكاية بطلتنا اليوم سارة بدار.

 

مطب صناعى في طريق سارة بدار

عندما نضجت سارة بدار وأكتشفت أن صوتها سئ بحسب ما وصفت هي وأنها لا تصلح أن تكون مطربة وجهت سهام الحُلم إلى جبهة أخرى وهي أن تُصبح كاتبة ومؤلفة شهيرة، تسرد القصص والحكايات ويحكى ويتحاكى بكتابات ومؤلفات الكاتبة/ سارة بدار.

ولكن واجهة في الطريق مطب صناعى قوي بعض الشئ كاد أن يعرقل مسيرة نجاحها ألا وهو أنها من محافظة الإسكندرية ولم تتمكن من الالتحاق بورش الكتابة والإعداد سوى في محافظة القاهرة وكثيراً ما تلقت كلام من المُحبطين عن استحالة تحقيق حُلمها في تعلم الكتابة المسرحية والسينمائية والتلفيزونية ، ولكن لم تفقد سارة الأمل تمسكت بالأمل رغم مرارة الألم، وظلت تبحث عن طريق حُلمها في جميع السبل والطرقات دون استسلام أو يأس لأنها تعرف تماماً ماذا تريد حتى لو لم تكن استدلت على الطريق الصحيح إلى الآن.

ذكاء سارة بدار مغلف بخفة ظل ومثابرة

لم تكن سارة مثل بعض الفتيات اللاتي يجلسن واضعين أيديهم فوق خديهم منتظرين الشرارة السحرية التي تأتي بتحقيق الحلم، ويقومون بهدر حياتهم و وقتهم هباءاً دون جدوى ولا فائدة.

ولكنها اجتازت المرحلة الثانوية بجدارة والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وهي أحدى كليات القمة لدينا في مصر، واستطاعت أن تحصل على المؤهل العالى مع الوظيفة المناسبة بفضل مجهوداتها وكفاحها دون مساعدة من أحد.

عابرين سبيل يتركون أثر جميل

بجانب الدعم التي تتلقاه بطلة اليوم من  الأقارب والأصدقاء ذكرت لنا سارة بدار أشخاص عابرين سبيل في حياتها، يؤمنون بموهبتها يقدمون لها الطاقة الإيجابية، يشاركونها أفراحها ولقطات نجاحها ثم يخرجوا من حياتها تاركين أثر جميل تتذكره بطلتنا حتى اليوم.

لذلك تنصح سارة بدار جميع الفتيات بعدم الاعتماد على أشخاص وأن يستندوا على قوة الله عز وجل ثم على أحلامهم وكفاحهم، وأضافت أن معظم الناجحين في الحياة حققوا النجاح أولاً ثم تلقوا الدعم من المحيطين وليس العكس.

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

مثل ما نُشاهد  في الافلام السينمائية أنه هناك نقطة تحول تحدث للبطل،كذلك مثلما حدث مع بطلة قصتنا اليوم عندما سمعت عن  اعلان ورشة كتابة مسرحية، ارسلته لها أحد المعارف التي تعرفت عليها منذ عدة أيام قليلة.

وكان الله رتب هذا اللقاء لحضور الورشة وهنا تمكنت بطلتنا من معرفة كيف يكتب الكبار المسرحيات وكانت تتوقع أن يكون الأمر معقدا ولكن الدكتور /علاء الجابر شرح الأمر بغاية السهولة وكأن كتابة المسرحية أمر لذيذ ومهد لها الطريق.

 

تصفيق حاد و أسدل الستار على وجه بطلتنا

 

سارة بدار
سارة بدار

لكل مُجتهد النصيب مقولة تتردد كثيراً على أذاننا ولكن الكثير لم يتمعن تفاصيل و معاني هذه الجملة العظيمة، ولكن قصة اليوم هي أكبر دليل عملى على أن لكل مجتهد النصيب.

سارة بدار بذلت الكثير من الجهود طيلة سنوات حياتها ولم تستسلم أبداً نجحت في شتى المجالات ولكن ظل حُلمها الرئيسي في الحياة هو نشر كتابتها ومؤلفاتها كما تمنت منذ الصغر، وأن يظهر عملها للنور، بدلاً من الاحتفاظ فيه داخل أدراج مكتبها في حجرتها.

وجاءت اللحظة المنتظرة والبداية السعيدة لحياة بطلتنا اليوم وهي أنها استطاعت أن تؤلف مسرحية درامية بعنوان ” الطبلة والقانون”  في دورة الدكتور محسن مصيلحى تحت إشراف الفنان/ علاء الجابر.

والغريب هو أنها كانت المرة الأولى لها لكتابة هذا النوع من النصوص ” مؤلفات مسرحية” ولكن بتوفيق الله عز وجل استطاعت أن تفوز بالمركز الأول في المسابقة وسط منافسين أقوياء.

ونالت المسرحية إعجاب النُقاد والقراء معاً وذلك هو معنى النجاح الحقيقي النابع من خلاصة مجهودات صغيرة تدفقت على مدار السنين.

أندهشت البطلة لحظة إعلان النتيجة عندما ذُكر اسمها بلقب الفائزة بجائزة المركز الأول، توقف عقلها عن الوعي للحظات ولم تستوعب أهذا حقيقة أم خيال؟!

ولكن تصفيق الجمهور الحاد هو من أيقظها وأكد لها أنها فعلاً الفائزة بالمركز الأول وسط مئات من الأشخاص المعجبين بالمسرحية وتهليل وتصفيق إعجاباً وتقديراً لكتابتها مسرحية “الطبلة والقانون”.

تاولت فيما بعد النجاحات من كتابات متعددة لسارة بدار مسرحيات وقصص قصيرة بعضها نشر في مجلدات مسرحية، والبعض في الصحف والجرائد، وما زالت تتمنى وتسعى بطلة قصتنا إلى مزيد من الكتابات والمؤلفات الناجحة.

أعلمتم حقاً أن لكل مجتهد النصيب

المزيد عن قصص نجاح امرأة

 

آراكم قريباً في قصة نجاح امرأة

آية ناصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.