الاستعداد النفسي للزواج في 9 خطوات مضمونة
الاستعداد النفسي للزواج في 9 خطوات مضمونة
الاستعداد النفسي للزواج في 9 خطوات مضمونة
الاستعداد النفسي للزواج نفسية الفرد هي من تتحكم في شتى الأمور الحياتية ،
فبناءاً على الحالة النفسية والمزاجية التى يشعر فيها الإنسان تترتب عليها نظرتة للحياة سواء بشكل سلبي أو إيجابي.
لذلك من أهم الأشياء التي يجب أن يخطط لها العرسان قبل الزفاف هو الاستعداد النفسي للزواج فمن البديهي مثلما يهتم العروسان بالاستعداد الجسدي للزواج و الاستعداد ليوم الزفاف بكل تفاصيله أن يهتموا أيضاً بشكل كبير إلى الاستعداد النفسي للزواج.
المخاوف النفسية للزواج
من منا لم يسمع عن صديق أو صديقة فشل فى حياتة الزوجية وانتهت علاقة الزواج الجميمة بالانفصال والطلاق بين الطرفين وترك جرح عميق فى نفوس الزوجين،وبالطبع كل تلك القصص والروايات تراود العروسة والعريس قبل الزفاف لكي تفسد عليهم فرحهتم خاصة إذا لم يتم الاستعداد النفسي للزواج بشكل مسبق، وأهم تلك المخاوف التي تواجهه العرسان قبل الزواج هي :
- الخوف من الفشل وعدم القدرة على تحقيق النجاح فى الحياة الزوجية مثلما يتمنى الرجل والمرأة.
- الرهبه من المسؤولية التي تنصب على عاتقي الزوج والزوجة فور دخولهم عُش الزوجية.
- الخوف من عملية الإنجاب وهل يستطيع الرجل والمرأة القدرة على على الإنجاب بشكل طبيعي ؟ أم سيحتاج الأمر إلى وقت وعلاج وتدخل أطباء.
- المخاوف النفسية حول المسؤولية المادية والمصروفات الزوجية التي يتحملها الزوج ويتكفل فيها.
- الخوف من عدم الاستعداد النفسي للزواج بشكل كامل أوالدخول فى حالة اكتئاب بعد الزواج.
- الخوف من المجهول وما يحملة الزمن والظروف في الأحداث القادمة.
- الرهبة والتحسس من مشكلات العائلة والأسرة وتدخلهم في الحياة الزوجية بشكل غير مقبول.
- الخوف من اللقاء الجنسي بين الزوج والزوجة وهل ستصبح العلاقة الحميمية مُرضية لللطرفين أم لا؟
- مخاوف حول عملية الإنجاب وتحمل مسؤولية الاطفال التي تكون عبئ كبير .
كل هذه المخاوف واكثر من الطبيعي ان تأتي فى اذهان العرسان قبل الزواج خاصة إن لم يهتموا بالاستعداد النفسي للزواج
لذلك سنقدم لكم الحل في السطور القادمة عن كيفية الاستعداد النفسي للزواج بطُرق مجربة ومضمونة إن شاء الله.
-
التأكد من اختيار شريك الحياة المناسب والاستعداد النفسي للزواج
إذا شعر أى من العريس والعروسة بالتردد فى مشاعره تجاه شريك الحياة فأنصحك بتأجيل خطوة الزفاف وليس التراجع عنها،ولكن التأكد من المشاعر تجاه الطرف الآخرهي أول خطوة من اساسيات الزواج الناجح.
-
الاستعداد الفسي للزواج من خلال التواصل اللغوي والنفسي الجيد بين الزوجين
يجب على الرجل والمرأة أن يصلوا إلى نقطة تواصل جيدة في سُبل الحوار بينهم،وكذلك فى أفكارهم ومسؤولياتهم وأحلامهم لأن ذلك يساعد بشكل كبير فى نجاح العلاقة الزوجية فيما بعد .
-
تقبل واحترام الاختلافات بين الطرفين
يستوجب على الزوجين ان يحترموا الاختلافات الفردية فيما بينهم وأن يتأكدوا ان الله عز وجل خلق البشر مختلفين فيجب عليهم التقبل والوعي باختلاف كلاً منهم فى حدود المعقول، وأن لا تكون هذه الاختلافات فى عقائد ومبادئ أساسية.
-
التأهيل النفسي للزواج من خلال المشاركة بين الزوجين
على الرجل والمرأة ان يتفقوا على المشاركة في الاعمال الشخصية الخاصة بينهم وأن يكون الزوج داعم لزوجته في افكارها وطموحاتها ، وكذلك الزوجة تصدر له نفس الدعم المتبادل والمشاركة الروحية والفعلية.
-
الاستعداد النفسي للزواج من خلال التخطيط الجيد وتنظيم الوقت قبل الزواج
إدارة الوقت بين الزوجين من أهم العوامل التي يجب مراعاتها فى خطوات الاستعداد للزواج بحيث تشعر الزوجة بأنها تمتلك المساحة الكافية من وقت الزوج، وكذلك الزوج يكون له الحق فى امتلاك الوقت الكافي من زوجته في الرعايه والاهتمام وتبادل المشاعر الحميمة.
-
تقبل المسؤوليات والتغيرات
يجب على الزوجين ان يتمتعوا بالمرونة الكافية التي تجعلهم يتقبلوا التغيير الذي سيطرأ على حياتهم بعد الزواج، وكذلك تحمل بعض المسؤوليات الإضافية المفروضة في الحياة الزوجية بحب و مرونة.
-
التخطيط للحياة المادية وتعلم كيفية إدارة الأموال
الأمور المالية من اكثر العوامل التي تتسبب في حدوث مشاكل بين الزوجين بعد الزواج ، لذلك المصارحة والحديث عن الأمور المالية بين الزوجين قبل الزواج من أكثر الأشياء التي تحعل الحياة المادية أكثر استقراراً وهدوء بعد الزواج بين الزوجين.
-
التقرب من الله و التحلى بالإيمان والصبر
التقرب من الله عز وجل قبل الزواج من اهم الأشياء التي تكسب الزوجين السكينة والاطمئنان من المجهول في الحياة الزوجية الجديدة،فكلما تقرب الزوجين من الله سبحانة وتعالى كلما مدهم الله بالصبر والإيمان ونزع الخوف من قلوبهم وابعد عنهم وساوس الشيطان.
- استشارة طبيب مختص يساهم في التأهيل النفسي للزواج
في بعض الأمور النفسية التى يشعر فيها الزوج او الزوجه قبل الفتاة يصعب حلها فيحتاج إلى استشارة طبيب او اخصائى علاقات زوجية وأسرية لأنه إذا تم الزواج دون حل هذه الخلافات والمخاوف النفسية ،ستبدأ الحياة الجديدة بعقد عميقة تزداد مع مرور الوقت والضغوط الحياتية، لذلك الطبيب النفسي في كثير من الحالات يستطيع مساعدة الازواج أو المقبلين على الزواج في سرية تامة.
هذه الموضوعات حتماً ستدعمكم فى الإقبال على حياتكم الزوجية بشكل مستقر إن شاء الله.
أقرئوا أيضاً عن الاستعداد ليوم الزفاف وتفاصيل حفل الزفاف من هنا
أو أطلعوا على الاستعداد الجسدي للزواج من هنا
[…] والاستعداد نفسياً للزفاف من هنا […]
[…] يجب ن تتعرفوا على الاستعداد النفسي للزفاف من هنا […]